قصة دافئة ومؤثرة تسلط الضوء على العلاقة العميقة بين الأم وطفلها، وتتناول جوانب إنسانية عديدة مثل العطاء، الحزن، والتعاطف. تمر الأم في لحظة ضعف وحزن، فيحاول ابنها نبيل بكل حب أن يخفف عنها بطرق مختلفة ليزرع الابتسامة على وجهها. وفي النهاية، تكون لمسته الحنونة ومسح دموعها هما سر ابتسامتها الحقيقية.
من هذه اللحظة تولد فكرة جميلة في ذهن نبيل: أن يرسما معًا “خارطة السعادة” التي تجمع كل الأشياء الصغيرة التي تجعلهما يشعران بالفرح.
قصة تذكّرنا بأن حتى الأقوياء يحتاجون للحب والاحتواء، وأن السعادة يمكن أن نصنعها بأنفسنا.
عمل تربوي وعاطفي راقٍ بقلم الكاتبة المبدعة حنان أرملي حداد – إصدار عالم رازي 2024